موجة حر تضرب جنوب اوربا و تطرد السياح من المنتزهات و الشواطئ.

موجة حر تضرب جنوب اوربا و تطرد السياح من المنتزهات و الشواطئ.

 

إن كنت أحد العالقين في منازلهم هذا الصيف، وتقضي أيامك بمشاهدة ستوريات أصدقائك لاستكنانهم في اليونان أو بهجتهم العارمة في إيطاليا، لا تحزن على نفسك كثيرًا فمعظم سياح جنوب أوروبا يقضون أيامهم بمطاردة المياه الباردة و الظل.

الحاصل؟

هو أن دول جنوب أوروبا تشهد هذا الصيف موجة حر شديدة، و أزمة سياحية/ اقتصادية، لأنها مناطق اشتهرت باعتمادها على السياحة في فصل الصيف، كمصدر دخل بسبب افتتان السياح بجمال أجوائها.

الحرارة بالأرقام :
وصلت درجة الحرارة العظمى في روما 40 درجة مئوية بينما وصلت إلى 38 درجة مئوية في مدريد ، وأشار المحرار يوم الأحد إلى ارتفاع درجة الحرارة باليونان إلى 40 درجة مئوية وسط اندلاع حرائق الغابات . ووفقًا للأرصاد الجوية، فإن درجات الحرارة القصوى في أوروبا قد تكسر الرقم القياسي السابق للقارة والذي بلغ 38,8 درجة مئوية والذي سجل في صقلية قبل عامين.

تبدل الأحوال :

بينما ألغى الكثير من السياح خططهم الاستكشافية واكتفوا بمطاردة النسمات الباردة في الأماكن المغلقة، شهدت مراكش سياحًا قدموا خصيصًا لتوثيق درجات حرارتها ، كفعالية جديدة! حيث وثق البعض زيارتهم بمعاطف فرو وسط لهب الصيف و الفرق الفلكلورية.

قد يجادل البعض عن وجود تغير مناخي عالمي، لكن لا خلاف أن أوروبا وخصوصا جنوبها، تشهد موجات حر، يفضل السياح حاليا مناطق شمال أوروبا مثل الدنمارك وإيرلندا ، من يدري قد تدركهم موجة الحر هناك أيضاَ و ويغيروا الوجهة إلى المغرب كما فعلت الإعلامية أوبرا وينفري التي تستمتع بحرارة الصيف في مراكش.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)