هجرناه … في ضل غياب النكتة !

هجرناه …

في ضل غياب النكتة !

 

 

نتوقف اليوم عند أحاديثنا مع من نحب، حيث أصبح الحديث عن العمل ومشاكله لا غير، يطفوا السؤال : إلى متى تتبعنا مواضيع النكد، حتى في لقاءاتنا الخاصة التي نسعى من خلالها إلى الخروج من تلك الدوامة؟ لماذا هجرنا البهجة في كرف الحياة والأحداث اليومية، قيمة “التقشاب” “المزاح ” “النكتة” البسيطة والمواقف العفوية التي لا هدف لها سوى إضفاء الضحك والبهجة والسعادة وإحياء علاقتنا مع من نحب.

 

الأحاديث البسيطة فرصة عظيمة لتغذية الجانب الإنساني في حياتنا. جميعنا نحتاج إلى لحظات ننفصل فيها عن الواقع لعيش لحظات لطيفة بعيدا عن الضغوطات.

 

 

هل فقدنا الشغف ام أن السواليف أصبحت بلا هدف؟

 

إذا غرقت في فخ الجدية، ولم يعد بإمكانك التحدث إلا لهدف؛ فهذه بعض الطرق البسيطة التي تساعد للعودة إلى جانبك الإنساني:

 

 

حدد وقتا خاصا: اجلس مع جماعة لعب الورق و الرهان؛ اختلق موضوعا لنقد الذات و الواقع بعد أن تنسلخ من ذاتك اجعلها محط سخرية و اجعلها عادة أسبوعية، ولو لبضع دقائق.

 

ابدأ بموضوع عشوائي: تذكر أنك لا تحتاج إلى خطة، تحدث عن أي شيء يخطر ببالك، تحدث مثلا عن متعة المزج بين غلاء زيت الزيتون في بداية الصباح و تذكر أنه أكل و ذهن و وقود و حرض عليه كأس شاي النعناع والخبز لتتذكر انك غالي عطاش تبدأ يومك بغلاء الأسعار كالأبطال.

 

كن عفويًا: لا تفرد عضلاتك المثيرة لاثارة من خلفك، لا تحاول أنك تكون “عميق”. استمتع بالعفوية ودع الحديث يأخذ مساره الطبيعي ولا تقتل المتعة.

 

منظور أوسع

 

نحن في احتياج ملموس لبعض الأوقات التي تمنحنا الضحك الذي يكون بلا هدف، لأنه يهدف فعليا إلى إحياء علاقتنا مع من نحب.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .