استخدام السكين نفسه لتقطيع جميع الأطعمة
يعتقد الأشخاص الذين يستخدمون سكينا واحدًا لكل شيء أن هذه الحيلة قد تساعدهم في الإسراع في تحضير الوجبات، ولكنهم مخطئون؛ إذ قد يؤدي هذا إلى انتقال البكتيريا. لا تقطع اللحم النيء بالسكين نفسه الذي تقطع به اللحم بعد الطهي.
تقليب الأرز
من أجل التحقق من مستوى نضج الأرز أو تذوقه، يعمد بعض الناس إلى تقليبه، ولكن الشيء الوحيد الذي يحققونه هو زيادة رطوبته.والسبب وراء ذلك بسيط، وهو أن تقليب الأرز يؤدي إلى إطلاق النشا وتفتت حبات الأرز؛ لذلك تجنب تقليب الأرز أثناء طهيه. إلى جانب ذلك، ينبغي استخدام الكمية المناسبة من الماء (كوب من الماء لكل نصف كوب من الأرز) حسب نوع الأرز، وانتظار وقت الطهي دون تقليبه.
تقطيع شرائح اللحم بمجرد أن تصبح جاهز
بدل ذلك يوصى بترك اللحم بضع دقائق بعد إخراجه من الفرن أو الشواية لأن الحرارة داخل اللحم تساعد على تواصل عملية الطهي، وتضمن تكون العصارة.
استخدام نوع خاطئ من الزيت
ليست كل زيوت الطهي متشابهة؛ فبعضها مثالي للقلي والتحميص، في حين تتغير نكهة البعض الآخر في درجات الحرارة العالية. ويتميز زيت الزيتون البكر بلون داكن ونكهة قوية، وهو مثالي لتحضير الصلصات والتحميص في درجات حرارة منخفضة، لكنه ليس مناسبًا للاستخدام في درجات حرارة أعلى من 375 درجة فهرنهايت (191 درجة مئوية).بالنسبة للزيوت النباتية، مثل زيت دوار الشمس، فهي الأنسب للقلي والتحميص والخَبز. ويعد زيت الذرة أخف ومناسبا للخبز والتحميص والقلي العميق. ويمكن استخدام زيت الكانولا المستخرج من نبات بذور اللفت في الخَبز والشوي والقلي السريع في درجات حرارة مرتفعة.
عدم تذوق الطعام أثناء التحضير
لا حرج في تذوق الطعام أثناء الطهي ما دامت هناك ظروف صحية مثالية، أي لا تتذوق الطعام وهو ما زال نيئا ولم ينضج؛ فمن المهم التحقق مما إذا كانت الصلصة جيدة، أو إذا كان اللحم أو المعكرونة أو أي شيء تحضره ناضجا؛ وقد يتيح لك ذلك تجنب الأخطاء ويمنحك الوقت لإصلاح وصفتك.
إضافة الزيت إلى ماء المعكرونة
إضافة الزيت إلى ماء المعكرونة يمكن أن يجعلها أثقل، ويجعل الصلصة أقل التصاقا بها، وذلك لأن الدهن لا يختلط بالماء، كما أنه يزيد السعرات الحرارية فيها.
تقطيع البصل بطريقة خاطئة
إن تقطيع البصل إلى شرائح يؤدي إلى كسر خلاياه مما يتسبب في إفرازه غازات تحرق العين وتسبب الدموع، وبدل ذلك ينصح بتقطيع البصل بسكين حاد باتباع اتجاه ألياف البصل، أي الخطوط التي تمتد من الجذر إلى الجذع، والتي ينتج عنها إنتاج غاز أقل؛ وبالتالي ينتج دموعا وتهيجا أقل.
تعليقات ( 0 )