وهم التضخم و واقع التقشف اضحى مبارك.

وهم التضخم و واقع التقشف اضحى مبارك.

 

شهدت أسعار الغذاء ارتفاعًا هذا العام ويعزى السبب للزيادة في تكاليف إنتاج الأغذية الرئيسية، فقد ارتفعت في أبريل مقارنة بالشهر السابق و ابريل السنة الماضية.
وتعود هذه الزيادة بشكل أساسي لارتفاع أسعار السكريات و الزيوت المهدرجة واللحوم و الخضار، بالرغم من ذلك لا تزال الأسعار منخفضة مقارنة بالقمة التي وصلت لها أيام الحرب الروسية الأوكرانية أبريل 2022 بسبب الارتفاع المهول لسعر المحروقات.

مخاوف ..

يجادل البعض أن ارتفاع الأسعار نتيجة منطقية للتضخم و تعافي الاقتصاد، فزيادة الطلب ترفع الأسعار لكن يخشى خبراء اقتصاديون و المراقبون للشأن العام أن الارتفاع قد يكون عاليًا خصوصًا في أضحية العيد هذه السنة، مما يزيد من أعباء تكاليف المعيشة اليومية.

لذلك طالب “رضا الشامي ” رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي في توصية “نقطة يقظة” باتخاذ إجراءات حازمة ضد ارتفاع الأسعار، بتشديد المراقبة على المتدخلين بالاسواق البلدية و سلاسل التوريد لكبح جماح الأسعار.

الاجراءات :

تطمئن الحكومة الجمهور المتابع لأطوار الندوة الصحفية الأسبوعية عبر متحدثها الرسمي ،بوفرة المنتجات و الأضاحي و السلع والخدمات.

تخرج فرق مصالح العملات و الأقاليم لمتابعة جودة السلع و نظافة المطاعم والمقاهي مع الصحفيين ليعرض المحتوى بعدها على قناة شفوني.

لايزال التسيير المثالي للمجالس البلدية بأسواق الجملة بعيدا عن متناول المراقبة الإدارية كما هو الحال بالنسبة لباقي المرافق العامةالتابعة ،حيث يتكدس المواطن على طوابير تصحيح الامضاء .

يخرج بعدهم المواطن البسيط للقيام بجولة سياحية على (الاسواق النموذجية) و هو يتحسس الدريهمات التي أثقلت سرواله الذي يحاول رفعه تجاه الحزام ؛ في محاولة للرفع من مزاجه الذي اثقلته تكاليف المعيش اليومي أمام وفرة المصايد و المنتجات الفلاحية.

بالأرقام:

ارتفعت أسعار اللحوم و الخضار و الفواكه في أبريل مقارنة بمارس.

بالرغم من ذلك فإن ثبات أسعار بقية المحاصيل ساهم بخفض المؤشر العام لأسعار الغذاء وغطى على زيادات الخضار واللحوم و البيض.

من منظور اوسع:

تزداد يومًا بعد يوم تكاليف العيش الكريم على هذه الأرض الطيبة، لذلك قد يكون إيجاد نمط حياة متقشف نوعًا ما يساعد على تحمل أعباء التكاليف المادية.
اضحى مبارك.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)