السمات الأساسية لمن يتركون انطباعات جيدة.
جميعنا وبلا استثناء نرغب في تكوين انطباع إيجابي عند من نلتقيه للمرة الأولى، لأنها قد تكون فرصتنا الوحيدة لترك انطباع جيد يجعل قاعدة علاقتنا مرنة، لكن قد يجد بعضنا صعوبة في تحقيق ذلك.
بعد نقاش فلسفي مطول بأحد البرامج الحوارية التي تبث الاحد بقنوات الشمال الاقصى (اسكندنافيا)، حيث مخافر الشرطة تعيش البطالة بسبب ندرة النزاعات و المنازعات، توصلوا لأربع سمات لمن يكونون انطباعًا جيدًا أولياً بسهولة، وكانت السمات هي:
_ لا يتمحورون على ذواتهم :
يندفع البعض للحديث عن مواهبهم أو إنجازاتهم الوظيفية رغبةً في إبهار الغير، لكن الواقع يقول أن هذا السلوك له نتائج عكسية.. “اهتم بمحاورك لا بذاتك”.
_ لهم خفة الدم لا “خفة اللسان” الإيجابية:
اشرك الجميع في الضحك.
اخلق مساحة من اللطف.
ادمج الحضور معًا.
عزز من قدر الحاضرين.
خفة اللسان (دمك تقيل) السلبية:
لتقلل من قدر الآخرين.
التعامل مع الآخرين وفق قوالب نمطية.
كلامك يحتوي على قدر من الإساءة.
حتى لو زل لسانك بدعابة لم يتقبلها الآخر اعتذر بسرعة!
_ يُحضرون جيدا للقاءاتهم:
إيجاد أرضية مشتركة للحديث مهم جدًا، حتى لا يكون اللقاء رتيباً، إذا كنت مدعواً لمقابلة شخص مهم أو عدة أشخاص، أبحث عن أي شيء يسهل عليك فتح حوار معهم، سواءً كان عن اهتماماتهم أو مجالاتهم الوظيفية.
_ واقعيون في توقعاتهم
إذا كان تصورك مثاليًا عن اللقاء، قد يجعلك هذا متوترا، لا يشعر الغرباء عادة بالارتياح عند التعامل مع شخص متوتر، لذا اجعل تصورك واقعياً عن اللقاء، لا تتوتر إذا وقع منك خطأ، اظهر الطمأنينة والثقة، ستجد الآخرين ينجذبون لروحك الإيجابية.