بين الداخل و الخارج…هل يضرب نظام الكابرانات بالنار على أرجله
يواصل جنرالات الجزائر اليوم بعد أن انتهوا من توريط انفسهم بالمشاكل مع كل الدول التي تشاركهم الحدود، و محاولتهم فتح صالون تلاثي مع الدول لي بقاو ليها من المغرب العربي، في محاولة منها لكسر الحصار الحالي المفروض عليها…بعد أن اصبحوا أضحوكة على مواقع التواصل.
يلعب بالمقابل هؤلاء الكابرانات منطق القوة عند كل مناسبة لتهديد الداخل قبل الخارج، كانت آخرها تسخينات خردة العتاد أمام الجنرال شنقريحة لمبايعة الإرهاب المتربص بالرمال المتحركة التي تُظهر آثار تكتيكات حزب الله و حليفه الإيراني بالمنطقة.
تؤدي حالة الارتباك الى حد الساعة الى عزل الجزائر أكثر عن محيطها، خاصة بعد الجبهة الجديدة للنزاع التي فُتحت ضدهم بعد إعلان حكومة القبايل عن استقلالهم من أمام مقر الأمم المتحدة.
عزلة لم يجد بعدها الكابرانات من مبررات أمام احتقان الوضع الداخلي للبلاد خاصة بمنطقة القبايل ضد الناشطين القبايليين، حيث بدأت حملة إعتقالات ضد من يعلن انضمامه لفرحات مهني. حتى أن المصادر من شرق تندوف تتحدث عن كثير من القمع و الاعتقالات . آخر الأخبار المتداولة تفيد بمقتل 3 شبان صحراويين من قبائل الركيبات الجنحة ولبرابيش وتنواجيب، انتهت رحلتهم في التنقيب عن الذهب شرق ” مخيم الداخلة” بتندوف برصاص الجيش الجزائري
ووقع إطلاق للنار كثيف خلال مطاردتهم من قبل دورية للجيش.
منظور أوسع
منذ نهاية الحراك بالجزائر الذي أنهى عهدة بوتفليقة ،تبدوا الأوضاع الداخلية بالبلاد أكثر احتقان مع تواصل سقطات النظام الذي يحاول توجيه الرأي العام الداخلي نحو المشاكل المفتعلة خارج الحدود، لكن الواقع و حتى التقارير القادمة من عمق المقاطعة الفرنسية السابقة بدأت تنذر باقتراب إطلاق النار بين الكابرانات المتورطين على اكثر صعيد.
Comments ( 0 )