سبت جزولة.. تداعيات الجفاف تؤرق أصحاب الإستغلاليات الصغيرة والتعاونيات الفلاحية

سبت جزولة.. تداعيات الجفاف تؤرق أصحاب الإستغلاليات الصغيرة والتعاونيات الفلاحية

 

قِلة الأمطار تأثر بشكل مباشر على معيشة الفلاح الصغير الذي يعرف نشاطه المعيشي تراجعا على جميع الأصعدة حاليا.

فمنذ السنة الماضية، التي تميزت بنضوب التساقطات المطرية و ظاهرة المناخ المُحتر الذي قلل من احتياطي الماء و الكلء ،
وضع تواجه معه مداشر اقليم آسفي هذه الاشهر ظروفا غير اعتيادية على مستوى الإنتاج و الولوج للسوق الاسبوعي .

وضع اجمع عليه مسؤولوا تعاونيات فلاحية، في ردهم على مراسلاتنا، اذ يجمعون على ضعف إنتاج المواد الأولية التي يشتغلون عليها، بسبب الجفاف،نظرا لاعتماد سهول المنطقة على التساقطات الموسمية.

وضع يقول عنه أحد المسؤولين بتعاونية لتجميع محاصيل الزيتون بمنطقة سبت جزولة إقليم آسفي في تصريح لجريدة المنظور بريس : أن صعوبات التجميع لهذه السنة لم يشهدها من قبل، بسبب ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد ،لكن الغريب في الأمر هو أن بعض المنتجين فضلوا الاحتفاظ بمنتوجهم من الزيتون على الرغم من ارتفاع السعر ،و هو ما يفسر تدبير هؤلاء الفلاحين لمنتوجهم، لسد حاجيات المنزل من المعيشة التي أصبحت مرتفعة و لا تطاق، خاصة أن بعض المناطق تصلها اسطوانة الغاز بسعر أعلى من المتعارف عليه.

تراجع المحصول أثر بشكل كبير على كمية الإنتاج بالمقارنة مع السنوات العادية.

كما لم تستن تداعيات الجفاف أي قطاع، فمع ضعف المحاصيل الزراعية الخاصة بالقمح و الذرة و الزيتون خلال الموسم الفلاحي الماضي، تأثر نشاط التعاونيات التي تعتمد على هذه المواد في استخلاص زيت الزيتون و الدقيق و الكسكس، بحسب ما تؤكده ارقام معاملات هذه السنة لدى التعاونيات.

وشدد المصدر ذاته على أن ارتفاع أسعار الزيتون بالمنطقة بسبب حاجة الفلاحين له احتياطيا لظروف أسوء لا قدر الله ،سيرفع اثمنة مشتقات هذه المواد الأساسية لارقام قياسية مستقبلا.

 

شارك المقال
  • تم النسخ