هشام الحو
تشير سوق الأغنام والماعز المعدة لاضحية العيد 1443 من الهجرة إلى وفرة المعروض ، وكذلك إلى استقرار الأسعار مقارنة بالعام الماضي رغم الجفاف التي كادت إطلالته أن تفسد الموسم الفلاحي لولى الالطاف.
في الواقع ، لأول مرة منذ فترة طويلة ، تستقر أسعار الأغنام قبل أيام قليلة من العيد الكبير ، اسواق أكثر تنظيماً وعرض أعلى من الطلب، إذ من المتوقع أن يسجل الفائض أكثر من مليون رأس من غنم بعد أداء الشعائر المقدسة .
إضافة الى ذلك ، وكما أوضحت وزارة الزراعة والصيد البحري والتنمية الريفية والمياه والغابات ، فإن إمدادات الأغنام والماعز للذبح كافية وتغطي الطلب إلى حد كبير. أما بالنسبة لأسعار الأغنام ، في الأسواق وأسواق الماشية ، فهي في نفس مستوى أسعار موسم الفلاحي السابق ،
الصورة الأكبر للسوق هذه السنة هي كما أشرنا أعلاه ،باستثناء المزايدات و الوسطاء بين الكسّاب و المواطن “الشناقة” ،الضاهرة التي تتطلب تدخل السلطات على العموم فالعيد فرحة و هدية للتقرب إلى الله أكثر من أزمة مالية يجب النظر لها بالمغزى الذي يحث على التئازر و التكافل و صلة الرحم و إكرام المحتاجين.
Comments ( 0 )