أعضاء جماعة مكناس يسحبون الثقة من الرئيس

صلاح الدين السنهوري

تطورات مثيرة لقضية الانتقادات التي ظل أعضاء المجلس الجماعي لمكناس يوجهونها للرئيس “جواد باحجي ” بعد تدهور الوضع بجماعة مكناس.

غياب الرئيس يوم أمس الاثنين عن الدورة الاستثنائية المنعقدة بمقر الجماعة الذي برره بوعكة صحية وشهادة طبية لمدة 10 أيام، إعتبره الأعضاء الهروب من المسؤولية لم يتكفل بانشغالات السكان وهمومهم بسبب تسييره الانفرادي حسب تعبيرهم، إلاّ أن الكثيرين يعلقون آمالا كبيرة على الوجوه الجديدة التي أسفرت عنها الانتخابات الأخيرة ، في حمل المشعل بتوطين الإصلاح والدفع بالتنمية بمدينة مكناس على أمل أن تكون ولاية جواد باحجي ، في مستوى الطموحات المرتبطة بالاستجابة لطلبات الساكنة.

التجمعي، جواد باحجي، بسبب كثرة الغياب، تحولت الجماعة إلى مقر للفوضى والسماح للغرباء بالتدخل في شؤونها.

وكان عدد كبير من الأعضاء قد دعوا إلى عقد دورة استثنائية للمجلس من أجل تداول مجموعة من النقط المهمة التي وصفوها بالملحة، لكن الرئيس غاب عن أشغال هذه الدورة. وهو ما زاد من احتقان الوضع، حيث قرر الأعضاء سحب الثقة من الرئيس. وقالوا إن هذه الغيابات المتكررة للرئيس يعتبر أكبر دليل عن استخفاف يواجه به الملفات الحارقة للعاصمة الاسماعيلية.

وسبق لأعضاء في المجلس الجماعي للمدينة، وضمنهم أعضاء في الأغلبية، أن وجهوا عريضة إلى عامل الإقليم، يطالبون فيها باتخاذ إجراءات لتجاوز الاحتقان الذي يسببه غياب الرئيس عن شؤون الجماعة، ورفض تفويض الملفات لعدد من نوابه، وفتح المجال أمام الغرباء للتدخل في شؤون مصالح حساسة. ودعوا وزارة الداخلية إلى اعتماد إجراءات العزل في حقه.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)