الرسوم الخفية و الاسعار يرهقان المستهلك.
تلك التكاليف الإضافية التي لا تعلم بوجودها إلا بعد اتخاذ قرار الشراء وفي لحظة الدفع، مجحفة
فكرة الرسوم الإضافية هي خلق سعر وهمي -مغري- للزبون المحتمل لحين اصطياده في شباك الدفع…
حينها -وحينها فقط- تظهر سلسلة تكاليف إضافية يستحيل التنصل منها، والتي قد تصل لنصف التكلفة الأساسية في كثير من الأحيان ،و هي غالبا ما يشار إليها بأحرف مجهرية يصعب على المستهلك قراءتها قبل اتحاد قرار الشراء.
نقرب الفكرة؟
هل جربت حجز غرفة فندق في مكان محترم وبتكلفة جيدة وخدمات -تبدو- ممتازة وفجأة حين تحين لحظة الدفع تدهش بوجود رسوم إدارية تضاف على تكلفة كل ليلة؟
أو هل جربت شراء شيء عن طريق الإنترنت بسعر جيد، وفجأةً في لحظة الدفع -يتم إضافة الرسوم قبل خطوة الدفع كشرط أساسي ، مثل أن تدهش بأن رسوم التغليف إلزامية بالإضافة لرسوم الشحن. أو تدخل الجمارك على خط البيع ، فالتكاليف الإضافية التي تظهر دون سابق إنذار هي بالضبط ما يطلق عليه الرسوم الخفية.
في عام 2019 حققت شركات الطيران ما يزيد على 8 مليار دولار من الرسوم الإضافية التي تفرضها على الحقائب وتغيير المقاعد.
حتى بمحطات النقل الطرقي يتم حجز الاماكن الأمامية جوار السائق بتكلفة أكثر .
الصورة الكبرى:
الفكرة من الرسوم الإضافية هي الخداع، حيث يعرض لك سعر خدمة ناقصة يستحيل الحصول عليها -حتى لو وددت ورضيت- فقط لجذب انتباه المستهلك، ربما كانت حيلة ناجحة في وقت ما، لكنها وسط هذا التضخم الذي نعيشه اليوم قد تكون الحد الفاصل بين قدرتك على تحمل تكاليف الترفيه من عدمه.
تعليقات ( 0 )