أنهى فريق الكوكب المراكشي، مرحلة الذهاب من البطولة الوطنية الإحترافية للقسم الثاني، دون تحقيق أي فوز، إذ تلقى 11 هزيمة، وتعادل في 4 مباريات، و بالتالي بات، الفريق الوحيد في الدوري من دون تحقيق أي فوز بعد نهاية مرحلة الذهاب، كما واصل بذلك احتلال المركز الأخير في الترتيب، برصيد 4 نقاط، بفارق 9 نقاط عن الوداد الفاسي، صاحب المركز ما قبل الأخير و أقرب المبتعدين.
هذا و يظهر الوضع مدى حجم الازمة الغير مسبوقة التي يعيشها الفريق المراكشي، بعد أن صار قاب قوسين او ادنى من الهبوط لقسم الهواة، وطي صفحة الامجاد والصفوة الى اجل غير معلوم وغير مضمون، وقد يكون للابد، ما دام هذا الوضع الراهن لم يحرك ابناء المدينة من رجال اعمال ومسؤولين و جماهير، فكيف لهم ان يهبوا بعدها لانقاذ فريق سينازل حينها فرق شبيهة بفرق الاحياء في ملاعب ترابية، لا فائدة من الانخراط في دعم اي فريق فيها، بالنسبة لاصحاب المال والنفوذ.
ولا زال محبو الفريق يأملون في تحرك خلال الايام القادمة، قد يمكن من إنقاذ الفريق من النزول لاقسام الهواة، من خلال حل مشاكل تأهيل اللاعبين وتوفير ملعب قار للفريق و كذا تقديم الدعم الضروري لتجاوز مرحلة الاياب بأقل الخسائر، والحفاظ على مكانة الفريق في القسم الثاني ، في انتظار موسم اخر يحلم فيه المراكشيون بعودة فريقهم لقسم الاضواء من جديد
تعليقات ( 0 )