توترت الأجواء في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الإثنين، بمجلس النواب، بعد خلاف حاد بين فرق المعارضة والأغلبية حول عدة نقاط.
وبدأ السجال بين الطرفين، بعد كلمة ألقاها الفريق الإشتراكي، انتقد فيها الأغلبية مشيرا أن المجلس لم يعرف عرض أي مقترح قانون بعد مرور 3 أشهر، كما أن رئيس الحكومة حضر مرة واحدة فقط منذ بداية دورة البرلمان، في حين أن القانون ينص على جلسة مسائلة كل شهر.
مداخلة كان لها وقعها بعد أن زكى غالبية أعضاء فرق المعارضة نفس الطرح، منبهين أن عددا من الأسئلة التي تشغل بال المواطنين لم تلقى جوابا حتى الآن.
إلى ذلك، رد رئيس الفريق النيابي للأحرار، على هذه الإنتقادات، بتأكيده أن الأغلبية اتفقت على مثول رئيس الحكومة بالمجلس يوم 29 من الشهر الجاري، مضيفا أن الأغلبية “ترفض هذه المزايدات التي لا داعي لها”.
تعليقات ( 0 )