المغرب سيقوم بتسويق ماركة سياراته الخاصة في هذا الشهر “نيو موتور”

المغرب سيقوم بتسويق ماركة سياراته الخاصة في هذا الشهر “نيو موتور

قطاع السيارات يعتبر واحدًا من أكثر القطاعات استراتيجية في الاقتصاد العالمي، حيث يولد إيرادات هائلة مع تطور مستمر في الآفاق. تعد شركات قطاع السيارات من بين أقوى الشركات في العالم، حيث تحصل الشركات الأمريكية والأوروبية والآسيوية على النصيب الأكبر في هذا المجال. وماذا عن إفريقيا؟ بدأت القارة في اتخاذ مبادرات للحاق بالركب.

على سبيل المثال في المغرب، تم تحقيق إنجاز مهم. فقد أعلنت مجموعة “نيو موتور”، التي أسسها نسيم بلخياط، عن تسويق أولى سياراتها المنتجة محلياً. نحن أمام منتج 100٪ صنع في المغرب. خلال لقاء إعلامي حديث، أشار نسيم بلخياط إلى أن أولى نماذج نيو موتور ستكون متاحة في السوق اعتبارا من هذا الشهر نوفمبر.

و وفقًا لمؤسس الشركة، تم استلام ما يقرب من 200 طلب حتى الآن. وكانت السيارة قد تم الكشف عنها في مارس الماضي بحضور الملك محمد السادس. فما هي مواصفات هذه السيارة الرباعية العجلات المغربية بشكل نموذجي؟ إنها نموذج بسقف قابل للطي يحتوي على محرك من 3 إلى 4 أسطوانات، مع خزان وقود سعة 350 لترًا.

أعلنت نيو موتور أن سعر النموذج ذو 3 أسطوانات سيكون 175,000 درهم (17,200 دولار)، في حين سيكون سعر النموذج ذو 4 أسطوانات 185,000 درهم (18,200 دولار). تمثل نيو موتور طموحات المملكة المغربية في مجال السيارات. وقد بدأت الجهات المعنية منذ عدة سنوات في تشغيل آليات لتيسير الاستثمارات في هذا القطاع الاستراتيجي.

يتم حالياً جني ثمار هذه الرؤية. يجدر بالذكر أن مصنع الشركة موجود في منطقة القنيطرة. بلغت تكلفة بناء المصنع 156 مليون درهم. ووفقًا لمصادر متفق عليها، سيكون المصنع قادرًا على إنتاج 27,000 سيارة في السنة. سيسمح مشروع نيو موتور بظهور صناعة سيارات حقيقية من خلال الإنتاج المحلي للمركبات وقطع الغيار.

المغرب يظهر طموحاته ويضرب المثل لبقية الدول الإفريقية. في القارة، لم يكن هناك سوى عدد قليل من البلدان مثل جنوب أفريقيا التي لديها صناعة سيارات تستحق هذا الاسم. لقد دخل المغرب للتو هذه الدائرة الضيقة ويعتزم على المدى المتوسط ​​أن يضع نفسه كزعيم حقيقي. المملكة الشريفة لديها الوسائل. و تتمتع الدولة بالخبرة وقوة الاستثمار والنظام البيئي الأمثل لتحقيق أهدافها.