الوضع خطير.. هجوم القدس تزامن مع زيارة مدير الـ “سي آي أيه”
وقع الهجوم الدامي على مستوطنين في القدس الغربية في وقت يجري مدير المخابرات المركزية الأميركية “سي آي إيه”، وليام بيرنز، محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين بغية تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، وقبل زيارة مقررة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
ماذا حدث في “مستوطنة النبي يعقوب”؟
فتح مسلح النار ليل الجمعة قرب كنيس في القدس الشرقية، ما اسفر عن مقتل 8 أشخاص، قبل أن يتم اطلاق النار عليه وقتله، بحسب الشرطة الإسرائيلية ومسعفين.
إطلاق النار الذي وقع في حي نيف ياكوف أو النبي يعقوب، جاء عقب هجوم للجيش الاسرائيلي الخميس في الضفة الغربية راح ضحيته تسعة فلسطينيين، وقتل عاشر لاحقا الى الشمال من القدس.
عقب إطلاق نار الجمعة مباشرة قالت خدمات الإنقاذ الاسرائيلية انها تعالج عشرة مصابين، بعضهم في حال حرجة.
قالت الشرطة الاسرائيلية أن المسلح تلقي طلقا ناريا وقتل، وأن قوة كبيرة من الشرطة تتواجد بالموقع.
قال مفوض الشرطة الإسرائيلية إن الهجوم خطير ومعقد وهناك عدد كبير من القتلى.
يائير لابيد زعيم المعارضة: “يجب عدم السماح للإرهاب بأن يرفع رأسه في أي مكان ويجب التعامل مع هذه التهديدات بقسوة”.
واشنطن تدين
ودانت الولايات المتحدة الهجوم، حيث قالت وزارة الخارجية في بيان “ندين “الهجوم المروع” في القدس الشرقية، وذكرت أنها لا تتوقع تغييرا في زيارة الوزير أنتوني بلينكن إلى إسرائيل حتى الآن.
ومن المقرر أن يقوم بلينكن بزيارة إلى إسرائيل في إطار جهود أميركية لنزع فتيل التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينين.
وقبل هجوم القدس بساعات، أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أنه “قلق للغاية” إزاء تصاعد أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين،
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين إن الولايات المتحدة: “قلقة للغاية من تصاعد العنف في الضفة الغربية، وكذلك أيضا من الصواريخ التي تم إطلاقها على ما يبدو من غزة (…) نعتقد أنّه يتعيّن على جميع الأطراف المعنية أن تسعى بشكل عاجل لنزع فتيل الأزمة”، وفق “فرانس برس”.
تعليقات ( 0 )