انخفاض مستوى مؤشر الثقة لدى الأسر حسب إحصاءات المندوبية السامية للتخطيط.

إتضح من خلال البحث الدائم حول الظرفية، الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، أن مستوى ثقة الأسر المغربية، عرف تراجعا خلال الفصل الثاني من السنة الحالية تزامناً مع عطلة الصيف و احتفالات عيد الاضحى المبارك و ما يتطلبه من مصاريف.

إذ انخفض مؤشر ثقة الأسر إلى 63 نقطة بدل 68.3 نقطة مسجلة خلال بداية السنة، مقابل 65 نقطة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية.

و صرحت بهذا الخصوص %65.6 من الأسر للمندوبية بتدهور مستوى المعيشة خلال الأشهر ال12 السابقة ،فيما اعتبر %19.6 منها بأن المعيشة مستقرة.

و عرفت أقل نسبة من بين الأسر، تحسناً بمستوى المعيشة، اعتمادا على تصريحاتها حول فرص الشغل و اقتناء السلع المستدامة و كذا تطور وضعيتهم المالية .

و بالتالي استقر رصيد المؤشر عند الأسر في مستوى سلبي بلغ ناقص 50.8 نقطة بدل ناقص 50.5 نقطة خلال الفصل السابق و ناقص 24.8 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تطور المستوى المعيشي خلال السنة المقبلة ذكرت المندوبية السامية أن %40.6 من الأسر توقعت الاستقرار المعيشي .

لكن الآراء حول تطور مستوى البطالة ظلت متشائمة إذ توقعت %80 من الأسر المُستجوبة حول بحث الظرفية  ارتفاعاً لمستوى البطالة ليستقر مؤشرها بمستوى سلبي مقارنة بالفصول السابقة.

كما صرّحت %74.6 من الأسر أن الظرفية غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستدامة فيما صرحت %9 عكس ذلك، أما بخصوص الوضعية المالية للأسر ف%54.6 منهم قالت إن مداخيلها تغطي مصاريفها ؛لكنها استنزفت من مدخراتها أو لجأت للاقتراض.

فيما لم تتجاوز نسبة الأسر التي تمكنت من التوفير من مداخلها سوى %3.7.


أما بالنسبة لتصوُر الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال السنة المقبلة فتتوقع  ثلث الأسر تحسن الوضع.

هذا و من المنتظر أن تعرض المذكرة الإخبارية للمندوبية على باقي الهيئات والمؤسسات المهتمة لإبداء آرائها و تصوراتها، إذ سبق للمجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي أن عقب على إحصائيات حول الطبقة الوسطى بخصوص المعطيات و المعايير التي اتخذتها مندوبية التخطيط في تحديد هذه الشريحة من المجتمع.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)