“تريذز” المنافس الجديد للتويتر من ميتا !
هل تهاجر العصافير الزرقاء أعشاشها؟
بعدما أخذت فكرة ريلز الإنستغرام من التيك توك، وأخذت فكرة ستوريز من سناب شات ،تواصل شركة ميتا توسعها على حساب تويتر هذه المرة بإطلاق تطبيق “تريذز”.
هل تهجر العصافير الزرقاء أعشاشها بتويتر!؟
تعتمد استراتيجية ميتا في إدارة منصاتها للتواصل الاجتماعي على استنتساخ الأفكار!
بالرغم من أن غالبية الريلز هي مقاطع تيك توك قديمة إلا أنها ساعدت في إبقاء الكثير من المستخدمين على إنستغرام، ومع أن فكرة الستوريز منسوخة بالكامل وليست غريبة إلا أنها تمثل اليوم %25من دخل الإعلانات العالمية للانستغرام.
الخبر
طرحت ميتا منصة جديدة باسم “تريدز”! وهي شبيه “تويتر”، ومن سوء حظ إيلون ماسك فإطلاق البرنامج البديل لتويتر حصد 10 مليون اعجاب في ضرف وجيز بعد إطلاقه ليلة الاربعاء، أي بعد أسبوع من تنكيد ايفون ماسك لتجربة المستخدمين على تويتر بالدفع مقابل التغريد،
عرضت ميتا بديلها لتويتر في التوقيت المناسب حتى توفر مأوى للعصافير المهاجرة.
ليست المرة الأولى التي يحاول فيها أحد محاكاة تويتر، فلدينا تجربة بلوسكاي، لكن الميزة التي يطرحها ثريدز تنجح بكونها تجعلك تحتفظ بجمهورك من الانستغرام، لأن صعوبة التواجد في أي منصة جديدة عليك هي كيف تخلق جمهوراً جديداً، يسمح ثريدز لمؤثري الإنستقرام بنشر محتواهم بسهولة للمتابعين الذين يتابعونهم بالفعل مما يعني إمكانية المحافظة على جمهورك بسهولة.
لا يمكن الجزم هذا الأسبوع بنجاح الوافد الجديد “ثريدز”، فقد أظهر تويتر مقاومة قوية ضد محاولات الإطاحة به في الماضي.
كما ان طريقة تفاعل مستخدمي إنستغرام البصرية تشكل ضبابية في التعامل مع النصوص و الكتابة على جدار “ثريدز” أو “تويتر” حتى.
ولكن في ذات الوقت فخبرة مارك زوكربيرغ في مجال وسائل التواصل الاجتماعي لا يستهان بها، ولو تمكن من تحويل حوالي %18فقط من مستخدمي إنستغرام إلى ثريدز، فسينجح بطرح تطبيق جديد ينافس تويتر.
تعليقات ( 0 )