تعزيز الطبقية الاجتماعية ..الاشتراكات تتحالف مع الأغنياء
تنامي الطبقية غيّرت من خدمات الاشتراكات في الأسواق الكبرى وغيرها، كما غيرت طريقتنا كمستهلكين في الحصول على الترفيه، والطعام والخدمات الأخرى، ومع تزايد عدد خدمات الاشتراكات أصبح من المهم وضعها في الاعتبار من ميزانيتنا!
كيف تساعد الاشتراكات الشركات الكبرى في النمو؟
– مضاعفة الأرباح عن طريق توفير خدمة الاشتراكات و الوفاء وبناء ولاء العملاء للشركة.
– تساعد البيانات الصادرة من خدمة الاشتراكات على تصميم خدمات خاصة تناسب العملاء؛ مما يجعلها أكثر جاذبية .
بالنسبة للأغنياء
يُفضل غالبية المستهلكين الدفع حسب طلبهم بدلاً من الحصول على حزمة متكاملة مقابل اشتراك شهري، ولكن في الغالب يتم الإشتراك نظراً للمميزات الخاصة التي تقدمها الواجهات الكبرى حصرياً لمشتركيها، على سبيل المثال: خصومات على الجبن و الشيكولاتة و مستحضرات التجميل في الغالب تكون حصرية لعملاء الاشتراك الذين اعتادوا ولوج المتاجر الكبرى و ليس لطبقة الكادحة التي تزورهم للتنزه عملا بمبدأ (الي ما شرى يتنزه)!
ظاهرة نسيان الاشتراك
تعزز هذه الظاهرة من إيرادات الشركات بنسبة غير معلنة، و لا دخل لمجلس المنافسة في مراقبتها. وبالنظر لكثرة انتشارها تم استحداث خدمات خاصة، مثل التطبيقات و طلب رقم هاتفك المحمول للإستفادة من الخصم و الذي يساعدك في التخلص من الشعور بالغلاء المستشري في البلاد.
مع نمو خدمات الاشتراكات على مستوى الاستهلاك من قِبل الشركات ومقدمي الخدمات، يتزايد تركيز الشركات على العملاء الأكثر ربحية؛ وبالتالي تهميش الفئات الفقيرة وتعزيز الطبقية الاجتماعية.
Comments ( 0 )