بعد أن بدأ العالم يتنفس الصعداء من آثار ومخلفات “فيروس كورونا”، وبدأت الأوضاع تتحسن نسبيا، ظهرت سلالة جديدة من نفس هذا الفيروس تدعى “دلتا” تهدد أمن وسلامة الصحة العالمية ، وتهدد بخسائر وتردي في الأوضاع من جديد.
و قد تفشى هذا الفيروس في أكثر من 92 دولة عبر القارات، بما يشمل القارة الأفريقية.
والخطير في الأمر أن هذا الفيروس أخطر و أسرع انتشارا مقارنة مع سلالات الفيروس السابقة، خصوصا أنه يصيب الأطفال بكثرة.
ومن أعراضه: الصداع، ارتفاع درجة الحرارة، التهاب الحلق، سيلان الأنف، ثم الأعراض التقليدية لكورونا كالسعال وفقدان حاستي التذوق والشم, والتي يقل أقل ظهورها في هذه السلالة.
وقد بدأت عدة دول عبر العالم باتخاذ احتياطاتها الوقائية كالعودة ارتداء الكمامات، وفرض الحجر الصحي ..الخ من الإجراءات الاعتيادية.
وبالنسبة لدولة المغرب فإنها رصدت بعض الحالات لهذا الفيروس ، لكن اعتبرتها وزارة الصحة حالات لا تعكس أي خطورة إلى حد الآن
لكن رغم ذلك لازلنا في رحلة التقييم لهذا الفيروس, مما يجعل إمكانية العودة للحجر الصحي واردة إذ ما انتشر وتزايد من جديد أو شوهد تدهور صحي مقلق إثره .
Comments ( 0 )