أصبحنا مرغمين لتطوير أنفسنا يومًا بعد يوم وعامًا بعد عام. كما أصبحت الكتب و القنوات و الإذاعات أكثر اهتماما بنا و أصبحت تجارة المواضيع من قبيل كيف تصبح ناجحاً في اسبوع او شخصيتك مفتاح نجاحك، تجارة في سوق متعطشة للنجاح.
،بعد أن لاحظوا الفرق الشاسع بين التطلعات و النقص الحاصل على مستوى تكوين ثقافة المبادرة و الثقة بالنفس
العنصر الأساسي في كل هذا الفرق الشاسع مبدئياً ،هو القلق على النتائج والأهداف التي يجب تحقيقها إلى العادات التي تريد تبنيها. لا تفكر في النتائج، فكر في طبيعة الشخص الذي يحقق مثل هذه النتائج وحاول تقمص صفاته لتكون ضمن عاداتك الشخصية.
فبدلًا من التركيز على تخفيض وزنك بخمس كيلوغرام، مثلًا، اجعل الهدف هو أن تكون شخصًا لا يفوّت الحصة الصباحية من التمارين.
أو بدلًا من أن تهدف إلى إنهاء رواية تريد كتابتها، اهدف لأن تعتاد الكتابة و القراءة يومياً.
فنسيان فكرة إعادة اختراع أنفسنا وقبول أنفسنا كما نحن. ستمكنك من القيام بتغييرات لها معنى.
تعليقات ( 0 )