لن يخطف الكمبيوتر وظيفتك. فرص الذكاء الاصطناعي في اختراق عمالقة التكنلوجيا.

لن يخطف الكمبيوتر وظيفتك.
فرص الذكاء الاصطناعي في اختراق عمالقة التكنلوجيا.

بعد نجاح تجربة تجربة الروبوت في تقمص وظيفة المحاماة التي تحدثنا عنها في مقال سابق ،و التي أبان فيها الذكاء الاصطناعي عن قدرة عالية في مساعدة الظنين في المرافعة أمام هيئة الحكم ،و العديد من التجارب الأخرى في الرسم و الكتابة و البحوث .

أقبلت كبرى شركات التقنية مثل ميتا وجوجل وأمازون ومايكروسوفت في الآونة الأخيرة على استثمار مليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي لتطوير أعمالهم.

من أسباب التوجه العالمي لهذه التقنية أن الشركات العالمية تواجه حاليًا تنافسية شرسة وقصوراً في سلاسل الإمداد، لذا فهي تبحث عن أي تقنية تدعم تسريع وأتمتة عملياتها.

 

الجديد..

ناقشت مايكروسوفت في الأسبوع الماضي خطة دمج تقنية الذكاء الاصطناعي من شركة OpenAI في الوورد والبوربوينت وOutlook.
سيقترح الذكاء الاصطناعي في برامج المايكروسوفت طرقًا أفضل للكتابة، وسيُسهل ويُحسن عملية البحث داخل البريد الإلكتروني.
كما من المتوقع أن ترفع هذه التقنية من حدة التنافسية بين عمالقة التكنلوجيا وأن ترضي العملاء.

إلى جانب ذلك، تُشير الأخبار أن زوكربيرغ سيجعل الذكاء الاصطناعي قادراً لوحده على ابتكار الإعلانات و تحقيق أهداف النمو ووفرة للمال.

على خلاف ما يتوقع الكثيرون، لن يخطف الذكاء الاصطناعي فرصاً وظيفية، بل المتوقع أن يخفف عبء تأدية المهام على الموظفين من جهة، ويسهل من الحصول على الخدمات للمستخدمين من جهة أخرى.
مما لا شك فيه أنه سيغير من طريقة تأدية الموظفين للمهام ونوعية تعاملهم مع نظرائهم ومدرائهم.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)