ماكرون يرفض استقالة رئيسة الوزراء ويبحث مع زعماء الأحزاب “حلولا بناءة” بعد نكسة فقدان الأغلبية في البرلمان

يعقد الرئيس إيمانويل ماكرون يومي الثلاثاء والأربعاء اجتماعات متتالية مع ممثلي القوى السياسية الرئيسية في الجمعية الوطنية الجديدة من أجل تحديد استراتيجية “لمصلحة الفرنسيين”، بعد فشل معسكره في الحصول على الأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية. واستبق ماكرون هذه اللقاءات برفض استقالة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، “لتتمكن الحكومة من متابعة مهامها والتصرف في هذه الأيام”.

بعد فشل معسكره في الحصول على الأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية، قالت الرئاسة الفرنسية الإثنين إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيجتمع يومي الثلاثاء والأربعاء مع ممثلي القوى السياسية الرئيسية في الجمعية الوطنية الجديدة من أجل تحديد استراتيجية “لمصلحة الفرنسيين”. 

وأكد الإليزيه قبل الاجتماع رفض ماكرون استقالة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، “لتتمكن الحكومة من متابعة مهامها والتصرف في هذه الأيام”.

وقال مسؤول في الإليزيه طالبا عدم نشر اسمه إن “رئيس الجمهورية، بصفته الضامن للمؤسسات، مصمم على العمل لصالح الفرنسيات والفرنسيين”.

وأضاف: “حالما لا تكون هناك أغلبية بديلة، يُطرح السؤال بشأن كيفية إجراء التحولات الضرورية للبلد. هذا هو سبب هذا الاجتماع مع القوى السياسية: الحوار والتحادث من أجل المصلحة العليا للأمة ولبناء حلول تصب في خدمة الشعب الفرنسي”.

وسيلتقي ماكرون على التوالي ممثلي القوى السياسية التي ستشكل الكتل النيابية في الجمعية الوطنية الجديدة.

وبحسب المصدر الرئاسي فقد قوبلت دعوة ماكرون بالإيجاب من قبل حزب “الجمهوريون” اليمينية وأحزاب الاشتراكي والشيوعي والخضر.

 وبعد شهرين من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ماكرون بولاية ثانية، فشل المعسكر الرئاسي في الاحتفاظ بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية والبالغة 289 مقعدا من أصل 577 مقعدا.

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .