على الحدود الشرقية مع الجزائر، عثر حرس الحدود المغربي مساء يوم الخميس على جثتين لشابين من المهاجرين يرجح أن تكونان لشابين من دول جنوب الصحراء
ونقلت مصادر اخبارية أن الجثتين لم تكونا تحملان آثار عنف، ووجدتا بمحاذاة الشريط الحدودي الشرقي للمغرب على مستوى الجماعة القروية (رأس عصفور)، التابعة لإقليم جرادة والبعيدة عن مدينة وجدة بحوالي 12 كيلومترا
وأوضحت نفس المصادر أن المهاجرين الشابين توفيا بسبب طول المسافة التي قطعتها عبر الخلاء إضافة إلى الجوع أثناء محاولتهما العبور من الحدود الجزائرية إلى التراب المغربي.
وأفيد بأن الجثتين نقلتا على الفور إلى مشرحة مستشفى الفارابي في مدينة وجدة، لإجراء الفحوصات واستكمال التحقيقات.
جدير بالذكر أن ضحايا الهجرة من شباب الدول الأفريقية جنوب الصحراء الذين قضوا نحبهم في الصحراء الأفريقية الكبرى تعدى بكثير ضحايا قوارب الموت عبر البحر الأبيض المتوسط اللذين تسلط عليهم الأضواء الإعلامية و يستغلون كورقة ضغط على أوربا من طرف بعض الدول.
تعليقات ( 0 )