مواطنون يحتجون بسبب غلاء الأسعار و يطالبون بتدخل الملك.

مواطنون يحتجون بسبب غلاء الأسعار و يطالبون بتدخل الملك.

 

شهد المغرب ارتفاعات كبيرة خلال الأشهر الماضية في أسعار الوقود والمواد الغذائية والخدمات بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، فضلا عن جفاف استثنائي يضرب المملكة المغربية في هذا السنة مما أدى إلى تراجع توقعات النمو لهذه السنة إلى 0,8 بالمئة فقط، وفق المصرف المركزي.

ويواصل معدل التضخم في المغرب الارتفاع منذ بداية العام ليبلغ 8 بالمئة في شهر غشت، على أن يصل 6,3 بالمئة كمعدل إجمالي لهذا العام مقابل 1,7 بالمئة فقط العام الماضي، بينما يعول على تراجعه إلى 2,5 بالمئة العام المقبل، وفقا مما نقلته الصحيفة الفرنسية.

و شهدت عدد من المدن المغربية عدة احتجاجات، يوم الأحد، ضد موجة الغلاء المهول وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمحروقات، وتدهور القدرة الشرائية للطبقة العاملة”، وفقا لوسائل إعلام مغربية.

وتسبب ذلك في حالة “غضب وغليان وسخط بالشارع المغربي”، وهو ما بات واضحا من خلال التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي والنقاشات بين المواطنين.

وانطلقت الحكومة المغربية في “عملية إحصائية كبرى” لتحديد من “يستحق الدعم”، فضلا عن “تعميم التغطية الصحية على جميع المواطنين سواء العاملين بالقطاع العام أو الخاص أو العاطلين عن العمل”، وفقا لحديث التاطو.

وقد يرفع المحتجين مطالب بـ”تدخل الملك محمد السادس” لحل الأزمة وإجراءات تعديلات في “الحكومة” لكن الأمر لن يتطور أو يتجاوز ذلك، وفقا لحديث المساتي.

وحسب حديثه فإن “المجتمع المغربي يؤمن أن المحيط السياسي هو السبب الرئيسي في الأزمات التي تمر بها البلاد وما وصلت إليه المغرب”، ولذلك سيكون “هناك سقف لتلك الاحتجاجات”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)