هجوم صاروخي يستهدف منشأة دبلوماسية أمريكية في مطار بغداد الدولي دون إصابات

هجوم صاروخي يستهدف منشأة دبلوماسية أمريكية في مطار بغداد الدولي دون إصابات

 

 

 

في تصعيد جديد للتوترات الأمنية، أفادت مصادر إعلامية موثوقة بأن السفارة الأمريكية في العراق أكدت يوم الأربعاء، 11 سبتمبر 2024، تعرض منشأة دبلوماسية أمريكية داخل مطار بغداد الدولي لهجوم صاروخي، مما أثار مخاوف من تزايد الهجمات على المصالح الدولية في البلاد. وعلى الرغم من قوة الانفجار لم يسفر الهجوم عن أي إصابات.

 

وأوضحت السفارة الأمريكية أنها تجري في الوقت الراهن تقييماً للأضرار التي لحقت بالمنشأة وتبحث في ملابسات الهجوم، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن حجم الأضرار أو الجهة المسؤولة. وأضاف أحد المسؤولين الأمنيين : “الانفجار كان قويًا لدرجة أننا شعرنا به من على بعد أميال”.

 

وكانت القوات العراقية قد ذكرت، يوم أمس الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، وقوع انفجار داخل المطار في منطقة تستخدمها قوات التحالف الدولي تحت قيادة الولايات المتحدة التي تضم مستشارين عسكريين. إلا أنه رغم وقوع الانفجار شددت السلطات على أن حركة الطيران المدني مستمرة بشكل طبيعي ولم تتأثر العمليات الجوية.

 

وفي تفاصيل أكثر حول الهجوم، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني عراقي أن صاروخين من طراز “كاتيوشا” أُطلقا باتجاه المطار، حيث سقط أحدهما بالقرب من سياج مكافحة الإرهاب، بينما أصاب الثاني قاعدة للتحالف الدولي.

 

وحتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف المنشأة الأمريكية، ليظل الوضع تحت متابعة دقيقة من قبل القوات الأمنية العراقية والتحالف الدولي. ومع استمرار تصاعد الهجمات الصاروخية في العراق، تبقى الأسئلة المطروحة حول من يقف وراء هذا التصعيد وما هي الخطوات المقبلة لضمان أمن المنشآت الحيوية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)