والي مراكش آسفي..انطلاقة جديدة لإعادة بناء الجهة
يخوض الوالي الجديد المعين حديثا بجهة مراكش آسفي السيد فريد شوراق منذ توليه المهمة، مجموعة من المبادرات لإعادة بناء و تجديد اقسام الجهة عبر سن فلسفة متفردة في مجال إعادة الإعمار و تجديد أقسام الولاية، و و لأن العلة مرتبطة بالسبب كما يقول الشاعر المراكشي ،تختلف تدخلات الوالي شوراق بأقسام الولاية حسب السياق الذي نتج الداء بها.
و فور وصول السيد فريد شوراق الخبير بخبايا الجهة، قام بإعادة تعريف المقاربة العلاجية لإعادة البناء عبر تجديد أقسام ولاية الجهة التي تسجل ضمن ترابها أعلى مستويات الفقر بالمملكة مع مستجد الزلزال المدمر بإقليم الحوز، و هو ما عجل بتوجه السيد الوالي رأسا نحو تجديد خمسة أقسام تشكل أساسا لتدبير مهمته الرقابية للاقاليم المتناثرة على تراب الجهة، وأهمها قسم التعمير الذي عاش داء وجب التسريع بعلاجه وإعادة إنعاشه وإخراجه من الموت بشكل كامل، بعد تكريس غياب المسؤول بهذا القسم وعدم تعيين المهندس المعماري به و الاكتفاء بعمل التقنيين عوضه، وسط الأخبار المتداولة لتجاوزات كبيرة على مستوى التصاميم التي يصول و يجول بقياساتها بعض منتخبو الجهة على حساب مصلحة المواطن.
و بناء على معطيات الوضع الحالي، يضع والي الجهة إعادة البناء وترميم أقسام ولاية مراكش آسفي على رأس أولوياته في الوقت الراهن لإعادة تأهيل هذه الأقسام بالكفاءات، وهو العارف بكواليس وخبايا مؤسسته، بحكم التجربة الواسعة التي راكمها بعمله الميداني عاملاً بإقليمي بن جرير و الحسيمة، إذ تعد المقاربات العلاجية للحفاظ على النهج الإصلاحي، من أهم ميزات هذا الوالي رجل الميدان، خبير إعادة الحياة للاقسام الميتة والجامدة وإعادة الهيبة للمؤسسة الولائية المتمثل في دورها الأساسي في تفعيل سلطة الرقابة و القرب من خدمة المواطن أولا وأخيرا.
تعليقات ( 0 )