أطلق العنان بذكاء حول ما يتطلبه الأمر.

أطلق العنان بذكاء حول ما يتطلبه الأمر.

أريدك أن تبدأ في التفكير بشكل مختلف حول ما يتطلبه الأمر لتكون ناجحًا.
بدلاً من السماح لعقلك بالعمل ضدك بأفكار غير مبررة ونقد ذاتي ,عُد اصابع يدك و لاتقضم أظافرك بعد اليوم ،

تعلم كيفية الاستفادة من كامل طاقته في كل مهمة استغل الوقت حتى لو تطلب الأمر أبشع استغلال و أطلق العنان. من خلال الحد من عمليات التفكير الضارة و التخلص منها ، فإنك تحرر الموارد العقلية التي تحتاجها ، صوب نجاح أكبر دون بذل جهد إضافي بل بذكاء يا ذكي .
عندما يتعلق الأمر بفتح السعة الكلية لعقلك ، فإن المونولوجات الداخلية monologue غير الصحية هي أكبر عدو لك.
من الناحية الفنية ، يمكنك تسميتها الحوارات. أنت ، في الواقع ، تتحدث إلى شخص ما: هو نفسك كذلك المونولوج بأفلام السينما حين يتحدث البطل مع نفسه.

خلال هذه الحوارات غير الصحية في الغالب ان لم تكن ذكية، نقول لأنفسنا أنه لا يمكننا فعل شيء ما ، حتى لو لم يكن لدينا دليل يدعم هذا الموقف أو عندما لا يكون سيان .

نحن نقلل من شأن أنفسنا وقدراتنا وعلاقاتنا أو الأشخاص من حولنا. ربما لا تكون على دراية بالغالبية العظمى من هذه المحادثات. بالنسبة للكثيرين ، تبدو وكأنها ضجة مستمرة في خلفية المحاجر .
خصوصا أثناء المقابلات المهمة و المفاوضات الحاسمة ، يجلب عقلك ذكريات عدم الأمان ، والخسائر الشخصية وظلم أخطاء الماضي ،و هي مشاعر طافية ان صح التعبير تطفو على السطح، كثُلثي جبل الجليد.

طوال الوقت ، يوجهك ذلك إلى الابتسامة، والمظهر الهادئ ، وتصوير الثقة وتجنب الوقوع في الأخطاء الفادحة يا حسرة.

كل هذا يتطلب الجهد و يستهلك طاقة ذهنية قيمة!
نحو ذكاء أكثر

1- اخلُق في خيالك صورة عن هدفك
2- ضع تعديلاتك على تلك الصّورة الخياليّة
3- اكتشف رغبات الناس وأذواقهم باستخدام خيالك
4- قارن بين عملك في مراحله المختلفة وبين الصورة التي كونتها في البداية
5- عليك أن تتخيّل نفسك في مواقع من يتقدم عليك في مجالك
7- أخبر الآخرين بحلمك الذي تسعى له.

خلاصة
إن لم تجد منهم فثمّة على الأقل أمراً واحداً في العالم يزيد خفقان قلبك كلما تذكّرته وتخيلته، لذا سيساعدك التخيّل باستمرار على الإنطلاق وعدم التوقف عن الجري وراء الحلم ليصبح حقيقة.