التضخم أو الركود … أيهم أسوأ ؟

هشام الحو

ركود الأسواق سيكون أسوأ من تضخم الأسعار الذي نعيشه الآن والذي بدأ يتحسن فعليًا بحسب بعض الاقتصاديين بسبب رجوع سعر برميل النفط إلى 93 دولار.

بخطوة للوراء..لفهم بعض المؤشرات 

قامت العديد من البنوك المركزية برفع نسب الفائدة لمقاومة زيادة الأسعار المتسارعة، ويتوقع أن تستمر في ذلك. لكن هذا قد يتسبب في ركود الأسواق مستقبلاً، خاصة بالاقتصاديات الكبرى.

لكن المهم الآن، أن البعض يعتقدون أن الدواء قد يكون أسوأ من المرض، لعدة أسباب:

أولها أن معظم مؤشرات التضخم كانت بسبب ارتفاع أسعار البنزين، والتي انخفضت مؤخرًا بسرعة نحو سعر السنة الماضية.

توقعات التضخم انخفضت للمستقبل.

بالمختصر، هناك من يعتقدون أن التضخم قد وصل إلى قمته التي تدفع به إلى التراجع .

لتبقى المعادلة الأهم في حسابات التضخم، هي أُحجية إغتناء المضاربين، فهناك من يكسب وهناك من يخسر و يفقد مدخراته. فالتلكلفة الإضافية على شخص، هي مكسب لشخص آخر.

أما في الركود، فالجميع يخسرون، وليس من لا يملك محطة بنزين فقط، كما أن هناك من يستعد لذلك بالحفاظ على غلاء الأسعار دون مبرر استعدادا لِلأسوأ .

لان الركود يجعل الاقتصاد بشكل عام أفقر.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)