“برامج التنمية..سؤال النجاعة و إشكالية التنزيل” موضوع ندوة فكرية بآسفي.

“برامج التنمية..سؤال النجاعة و إشكالية التنزيل” موضوع ندوة فكرية بآسفي.

 

ستضافت غرفة الاجتماعات بمقر الجهة بأسفي يوم السبت الساعة 4 مساءً ، ندوة فكرية حول موضوع “برامج التنمية سؤال النجاعة و إشكالية التنزيل” بمبادرة من من أطر الاتحاد المغربي لكفاءات و فعاليات المجتمع المدني” و تأطير أكاديميين في القانون والاقتصاد والسياسة…

الندوة التي سيرها الأستاذ توفيق اليجيزي، افتتحت بآيات من ذكر الحكيم بصوت الناشط المدني المهدي الوزاني ؛ تأتي في سياق خاص فرضته الظرفية الحالية التي وضعت قضايا التنمية في الواجهة، بسبب الإجهاد المائي وارتفاع الأسعار و عقبات الاستثمار والتغير المناخي…

مناخ عام حاول الاكادميون كل من مجال تخصصه، محاصرته بسياج مسؤولية الأطراف المتدخلة من سلطات و مسؤولين المنتخبين وجميع الأطراف الاخرى المشاركة في تقدم عجلة القيادة الإنمائية التي وضعتهم بالواجهة.

الواجهة التي وضعت السلطات و المنتخبين أمام تحدي النجاعة و اشكاليات التنزيل ،التي اوكلها لهم المشرع المغربي لصنع القرار ،و اطلاق العنان لصالح المجالس المنتخبة لتحقيق ورش الجهوية المتقدمة ،كما أوضح ذلك الأستاذ أمين بن زيتون هي في حاجة لمشاركة السكان المحليين ايضا في التنمية، باعتبارهم شريك على مستوى تقييم السياسات و تتبعها و اقتراح الحلول طبقا للدستور الذي نص على ذلك في المادة 136،

وهو الواجب الذي يعرف تحديا على مستوى تفرق الفرقاء و المجتمع المدني رغم تواجد أكثر من 3000 جمعية بالاقليم ؛ لم يتحقق معم حتى اليوم تكريس دمقراطية تشاركية حقة لمواجهة التحديات القادمة مستقبلاً.

وضع حاول أستاذ الاقتصاد و التدبير شمس الدين مايا تقييمه من خلال استحضار تجارب دولية، ووضع أطراف المسؤولين عن التنمية امام نجاعتهم في تحقيق الأهداف بالقياس على نحو فعال من خلال تدبير الموارد و تحديد الانتظارات و الأطراف المتدخلة و المستفيد من الانتظارات الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية..
لتحقيق النجاعة المنتظرة والتي تكشفها مؤشرات القياس الآتية:
– تتبع التكلفة.
– الجودة.
– احترام الوقت.
– مؤشر الكم.

مؤشرات على قلتها ترصد نجاعة تحقيق أهداف التنمية، أكدها أيضا الأستاذ مصطفى الشقام عبر مداخلته ، التي أنهت أطوار هذه الندوة الفكرية بتوصيات كان على رأسها ضرورة إشراك الهيئات الاستشارية اليوم أكثر من اي وقت، للوقوف على حقيقة طريقة الاشتغال بالتنمية المستدامة و إبداء الرأي لتقليص الهامش بين الفرقاء المتفرقين عبر إنجاز الأبحاث و الدراسات و جمع الحقائق و تحليلها إضافة لترتيب البيانات ،لتسهيل صيرورة الاشتغال على التنمية بكل أشكالها وصورها للمجالس المحلية و السلطات المتعاقبة على تسيير المدينة .
كما لم يفت الحظور تلاوة رسالة ولاء و اخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بهذه المناسبة، مؤكدين على العمل على التوجهات الجديدة للدولة الاجتماعية الذي أرادها جلالته.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)