زرع الحس الأمني في قلوب المؤسسات التعليمية بكلميم

الحس الأمني

صلاح الدين السنهوري 

 إطار سياسية المديرية العامة للأمن الوطني، التي تحث على حماية محيط المؤسسات التعليمية،و لأجل زرع الحس الأمني الوطني في قلوب التلاميذ والتلميدات الذين يمثلون أجيال المستقبل،وتزامنا مع الموسم الدراسي الجديد الذي عرف إلتحاق سبعة ملايين متمدرس ومتمدرسة،على الصعيد الوطني باشرت دوريات أمنية خاصة للشرطة المدرسية تابعة للمنطقة الأمنية الإقليمية لكليميم، صباح يوم الاثنين، مهام تأمين محيط المؤسسات التعليمية في مدينة كليميم، وحماية المتمدرسين من مختلف الشوائب الأمنية، في إطار مقاربة جديدة ستعتمدها منطقة أمن كليميم تحت إشراف رئيسها العميد الإقليمي “حسن بومليك”.

و اعتماد هذه المقاربة الأمنية يأتي تفاعلا مع رغبات مدراء المؤسسات التعليمية،وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، للمساهمة في توفير ظروف تمدرس آمنة للتلاميذ.

وتتمثل مهام هذه الدوريات الأمنية، التي سترابط عند مداخل المؤسسات التعليمية ومحيطها، في مواكبة ولوج التلاميذ إلى هذه المؤسسات وخروجهم على مدى أوقات مختلفة من الدوام الدراسي اليومي.

كما أن هذه المبادرة من شأنها أن تعزز التنسيق القائم بين الشرطة المدرسية وبين مدراء المؤسسات التعليمية، على نحو سيمكن من توفير أجواء أكثر أمنا.

من جهتهم، ثمن آباء و أمهاء و أولياء التلاميذ هذه المبادرة التي تعكس تجاوب المؤسسة الأمنية مع محيطها الاجتماعي، هذا الإجراء من شأنه أن يسهم في تعزيز الأمن المدرسي، لا سيما خلال الفترة المسائية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)