هموم نشأة الأطفال أصبحت مشتركة!

هموم نشأة الأطفال أصبحت مشتركة!

 

سابقاً كانت الزنقة وأصدقاء السوء هاجس الوالدين إذا تحدثنا عن مصادر الخطر الكبرى المؤثرة على نشأة الأطفال.

لكن دراسة أمريكية جديدة تُظهر بعض التغييرات في جوانب القلق الحالية لدى الوالدين.

صحة الأطفال النفسية :

الوعي المتزايد بالمشاكل النفسية مؤخرًا، والصدمات التي تحصل للأطفال والمراهقين ومدى أثرها عليهم مستقبلًا، جعلت الكثير من الآباء يهتمون بشكل أكبر بصحة ابنائهم النفسية.

فقد أظهرت الدراسة التي شملت 3757 والد أمريكي، أرقاماً مرتفعة في هذا الجانب.
%40 منهم يخافون على أطفالهم من التعرض للقلق والاكتئاب.

%35 من الآباء قلقون من تعرض أطفالهم للتنمر.

المخاوف المتعلقة بإطلاق النار على أبنائهم تذيلت القائمة بنحو %22.

تقول بهذا الخصوص الأستاذة في كلية شيكاغو ليلى ساركيس المتخصصة في علم النفس، أن الأطفال يكافحون بسبب التغيرات التي خلفتها وسائل التواصل الاجتماعي والحياة الحديثة على تفاعلاتهم مع المجتمع.

فعلى سبيل المثال، الحجر الصحي الذي حصل بسبب جائحة كورونا، جعل الكثير من الأطفال ينشأون في بيئة منفصلة عن المجتمع.

الصورة الكبرى ” اين اطفالنا من هذه الدراسة !؟”

في هذا العالم المتفاعل، لا يمكن حصر الدراسة على مجتمع بمعزلٍ عن غيره، فكما أصبح كل شيء مشترك، حتى الهموم أصبحت مشتركة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)